&&& منتــــ صبايا وشباب بيت امر ــــديات&&&
منتديات صبايا وشباب بيت امر ترحب بكم ....اهلا وسهلا بجميع الاعضاء والزوار ....لكم اجمل التحيات مقدمه بالورد والياسمين ..محموله مع طيور الحب والاخوه والاصدقاء ... المدير العام للمنتدى
&&& منتــــ صبايا وشباب بيت امر ــــديات&&&
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
&&& منتــــ صبايا وشباب بيت امر ــــديات&&&

&&& منتــــ صبايا وشباب بيت امر ــــديات&&&

يا هلاااااااا بك معنا في منتديات صبايا وشباب بيت امر بين اخوانك واخواتك المحترمين ونبارك لك التسجيل معنا في هذا المنتدى ونتمنى لك طيب الاقامة وان تقضي وقتاً ممتعاً معنا بإذن الله .تمنياتنا لك بالتوفيق والصحة والعافية . وفي انتظار مشاركاتك المميزة&&& المـــــــــــــــــــــــــــــ العام للمنتدى ـــــــــــــــــــــــــــــــدير &&&

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

توبة شاب بدعاء أمه له

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

عاشق الورود

عاشق الورود

كان يسكن مع أمه العجوز في بيت متواضع وكان يقضي معظم وقته أمام شاشة التلفاز كان مغرماً بمشاهدة الأفلام والمسلسلات

يسهر الليالي من أجل ذلك لم يكن يذهب إلى المسجد ليؤدي الصلاة المفروضة مع المسلمين

طالما نصحته أمه العجوز بأداء الصلاة فكان يستهزئ بها ويسخر منها ولا يعيرها أي اهتمام.



مسكينة تلك الأم إنها لا تملك شيئاً وهي المرأة الكبيرة الضعيفة إنها تتمنى لو أن الهداية تباع فتشتريها

لأنها وحيدها بكل ما تملك إنها لا تملك إلا شيئاً واحداً… واحداً فقط إنه الدعاء إنها سهام الليل التي لا تخطئ.

فبينما هو يسهر طوال الليل أمام تلك المناظر المزرية كانت هي تقوم في جوف الليل تدعو له بالهداية والصلاح…

ولا عجب في ذلك فإنها عاطفة الأمومة التي لا تساوي عاطفة.



وفي ليلة من الليالي حيث السكون والهدوء وبينما هي رافعة كفيها تدعو الله وقد سالت الدموع على خديها…

دموع الحزن والألم إذا بصوت يقطع ذلك الصمت الرهيب… صوت غريب…

فخرجتْ الأم مسرعة باتجاه الصوت وهي تصرخ ولدي حبيبي فلما دخلت عليه فإذا بيده المسحاة وهو يحطم ذلك الجهاز اللعين



الذي طالما عكف عليه وانشغل به عن طاعة الله وطاعة أمه وترك من أجله الصلوات المكتوبة ثم انطلق إلى أمه ليقبل رأسها ويضمها إلى صدره وفي تلك اللحظة وقفت الأم مندهشة مما رأت والدموع على خديها ولكنها في هذه المرة ليست دموع الحزن والألم وإنما دموع الفرح والسرور وهكذا استجاب الله لدعائها فكانت الهداية.

وصدق الله إذ يقول: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) الآية.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى