هاحكلكوا حكاية بنوته... ظلمها زمانها وبقت حدوته... هاتشاركوها دموعها ولاّ هاتقولو ملتوته
كان في بنوته .. رغم جمالها ورقتها مكبوته
حصلها ايه ؟... هنسمع من الحدوته
كانت بجمال الماس ورقة الإحساس
طلعت للكون من اب مش حنون.... ورمي بيها عرض الكون
ماعرفش يعني ايه مسؤليه.... وخِلص من الليله ديه
طلق مامتها وحرمها منها...ورمي بيها لجدتها
وراح وشق طريقه مع واحده قاسيه مفتريه
يدور الزمان بالبنوته وتبكي منها الحدوته
لاقت من العذاب الوان
ولا رحمها انس ولا جان
كانت مطمع لكل انسان
وتحصنت بالقرآن
لعل ربها يكرمها ويرحمها من غدر الزمان
يدور الزمان بيها ويزيد طغيانه عليها
وتصبح المراره ماليه الحلق ...والكون فاضي من حواليها
اقرب الناس يقسو عليها... ومن همها يذيدوها
لحد مالقت فارس الأوهام
اللي عنده يسكت كل الكلام
حاول يغازلها...
يمشي وراها ويحايلها
قالها بحبك
قالت: الأمر مش بإيدي
وألله يحنن ياسيدي
قالها ممكن تقبلي الهديه؟
قالت : لا.... مش ناقصه اذيه
قالها : دا بيكي مفتون وعايزك تكوني ليا
قالتله يبقى مش بالطريقه ديا
وكان الفارس على قد حاله ولسه بيبتدي من حُر ماله
وقالها انه حاجج بيت الله
ومن هنا إطمنت البِنَيّه
وقفت جنبه وحاربت عشانه الدنيا
وقالت فنفسها هو دا نصيبها وبختها
عمره ماهيذلها لأنه حبها وعارف ربها
ومن اول يوم كان حنون وبحبه ملى قلبها
واطمنت ليه وجعلته ملك على عرشها
وتمر السنين وتلاقي نفسها من المخطئين
للأسف ماعرفتش هو مين
وكانت فيه من المخدوعين
اللي كانت بتقول عليه مسكين
كان مجنون بنفسه وشايف ان مافيش زيه بالكون
كانت علاقاته كتير وهي عنده كالأسير
ويلف الزمان بيها وبدأ يعايرها حتى بشوقه ليها
ربنا عطاهم المال والبنين
ولكن غيرته السنين
من واحده لواحده ...ويصرف بالملايين
ولما تعاتبه ... يقولها اوهام
دانتي كل الغرام
دانتي حياتي وام ولادي
وعمري لغيرك ماهكون
سيبك من كل الظنون!
وإتهمها بالجنون
وقالها
فوقي من الخيال
انتى عايشه في عالم مُحال
فاقت المسكينه على لطمه من الزمان أكيده
انها ماكنتش ليه
ولا هوكان ليها
رغم حبها ليه
ورغم تظاهره بحبه ليها
اصبحت الحياه مريره
ومعاه فقدت كل حيله
كانت بحنانها بتحتويه
ومن شهد الحياه تسقيه
وهوقاسي غدار وأشعرها بالإنكسار
كسر القلب الماس وبقى متل الكاس
بارد بدون احساس
وتتحجر الدموع بعنيها من شدة قسوته عليها
وتدعي ربها يزيل همها
ويذيد الكرب عليها
وتبكي وتقول
مهما عذابي يطول
هافضل بانتظار
حكم ربي بأمري
حتى ولو إتكويت بالنار
لكن لحد إمته هتتحمل وتقول لإمته وتتململ
راح جمال الحياه وغابت كل معالمها
واصبحت بين الناس
بقلب قتله مًر الإحساس
وسكن الحزن عنيها
و
الكل حزين عليها
ومش شامتانين فيها
لأنهم بيحبوها لكن
مش عارفين يساعدوها
ايه رايكوا بالحدوته
حلوه ولاّ ملتوته
((( خسارة نقابل ناس.. ونسقيهم من شهد الحياه.. وفي الآخر مانخدش غير
جرح الإحساس))
ياتري ليه الكون
دايما فيه القسوه والجنون
قولولى رايكم بالبنوته وكمان الحدتوته
تفتكروا ايه نهايتها سعيده ولاّ ملتوته
(نصيحه بجد لكل بنوته لازم نتحصن بالدين وناخد المؤمن ونتاكد من ايمانه وتمسكه بدينه مش مجرد انه بيصلي قدامنا او عمل حج او عمره لالالا ....لازم تتأكدي من خوفه من ربه وحرصه على دينه
لو حبك يكرمك ولو كرهك مش يذلك او يحرمك
فعلا بديننا كل شئ لم يترك شئ الا وذكره!!
من قراءاتي
كان في بنوته .. رغم جمالها ورقتها مكبوته
حصلها ايه ؟... هنسمع من الحدوته
كانت بجمال الماس ورقة الإحساس
طلعت للكون من اب مش حنون.... ورمي بيها عرض الكون
ماعرفش يعني ايه مسؤليه.... وخِلص من الليله ديه
طلق مامتها وحرمها منها...ورمي بيها لجدتها
وراح وشق طريقه مع واحده قاسيه مفتريه
يدور الزمان بالبنوته وتبكي منها الحدوته
لاقت من العذاب الوان
ولا رحمها انس ولا جان
كانت مطمع لكل انسان
وتحصنت بالقرآن
لعل ربها يكرمها ويرحمها من غدر الزمان
يدور الزمان بيها ويزيد طغيانه عليها
وتصبح المراره ماليه الحلق ...والكون فاضي من حواليها
اقرب الناس يقسو عليها... ومن همها يذيدوها
لحد مالقت فارس الأوهام
اللي عنده يسكت كل الكلام
حاول يغازلها...
يمشي وراها ويحايلها
قالها بحبك
قالت: الأمر مش بإيدي
وألله يحنن ياسيدي
قالها ممكن تقبلي الهديه؟
قالت : لا.... مش ناقصه اذيه
قالها : دا بيكي مفتون وعايزك تكوني ليا
قالتله يبقى مش بالطريقه ديا
وكان الفارس على قد حاله ولسه بيبتدي من حُر ماله
وقالها انه حاجج بيت الله
ومن هنا إطمنت البِنَيّه
وقفت جنبه وحاربت عشانه الدنيا
وقالت فنفسها هو دا نصيبها وبختها
عمره ماهيذلها لأنه حبها وعارف ربها
ومن اول يوم كان حنون وبحبه ملى قلبها
واطمنت ليه وجعلته ملك على عرشها
وتمر السنين وتلاقي نفسها من المخطئين
للأسف ماعرفتش هو مين
وكانت فيه من المخدوعين
اللي كانت بتقول عليه مسكين
كان مجنون بنفسه وشايف ان مافيش زيه بالكون
كانت علاقاته كتير وهي عنده كالأسير
ويلف الزمان بيها وبدأ يعايرها حتى بشوقه ليها
ربنا عطاهم المال والبنين
ولكن غيرته السنين
من واحده لواحده ...ويصرف بالملايين
ولما تعاتبه ... يقولها اوهام
دانتي كل الغرام
دانتي حياتي وام ولادي
وعمري لغيرك ماهكون
سيبك من كل الظنون!
وإتهمها بالجنون
وقالها
فوقي من الخيال
انتى عايشه في عالم مُحال
فاقت المسكينه على لطمه من الزمان أكيده
انها ماكنتش ليه
ولا هوكان ليها
رغم حبها ليه
ورغم تظاهره بحبه ليها
اصبحت الحياه مريره
ومعاه فقدت كل حيله
كانت بحنانها بتحتويه
ومن شهد الحياه تسقيه
وهوقاسي غدار وأشعرها بالإنكسار
كسر القلب الماس وبقى متل الكاس
بارد بدون احساس
وتتحجر الدموع بعنيها من شدة قسوته عليها
وتدعي ربها يزيل همها
ويذيد الكرب عليها
وتبكي وتقول
مهما عذابي يطول
هافضل بانتظار
حكم ربي بأمري
حتى ولو إتكويت بالنار
لكن لحد إمته هتتحمل وتقول لإمته وتتململ
راح جمال الحياه وغابت كل معالمها
واصبحت بين الناس
بقلب قتله مًر الإحساس
وسكن الحزن عنيها
و
الكل حزين عليها
ومش شامتانين فيها
لأنهم بيحبوها لكن
مش عارفين يساعدوها
ايه رايكوا بالحدوته
حلوه ولاّ ملتوته
((( خسارة نقابل ناس.. ونسقيهم من شهد الحياه.. وفي الآخر مانخدش غير
جرح الإحساس))
ياتري ليه الكون
دايما فيه القسوه والجنون
قولولى رايكم بالبنوته وكمان الحدتوته
تفتكروا ايه نهايتها سعيده ولاّ ملتوته
(نصيحه بجد لكل بنوته لازم نتحصن بالدين وناخد المؤمن ونتاكد من ايمانه وتمسكه بدينه مش مجرد انه بيصلي قدامنا او عمل حج او عمره لالالا ....لازم تتأكدي من خوفه من ربه وحرصه على دينه
لو حبك يكرمك ولو كرهك مش يذلك او يحرمك
فعلا بديننا كل شئ لم يترك شئ الا وذكره!!
من قراءاتي
