بسم الله الرحمن الرحيم(القاتل البطيء (( التدخين ))
الحمد لله الذي أحل لنا الطيبات ، وحرم علينا الخبائث ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . أما بعد :
فلقد نهى الله تعالى عبادة المؤمنين عن كل مايضر أبدانهم وينقص أديانهم ويحبط أعمالهم من كل مسكر أو سلامتهم ، قال تعالى :
{ ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث } ( الأعراف 157 ) .
والخبائث : هـي كل ما يستخبثه الطبع وتستقذره النفس وكان تناوله سبباً للضرر والمرض ، فالأصل في المضار الحرمة .
ومن هـذه الخبائث الدخان المكون من التبغ والنيكوتين ونحوهما ، الذي ابتلى بشرية كثير من أبناء المسلمين صغاراً أو كباراً ، حتى أصبح الكثير منهم يجاهر به أمام الناس صالحهم وطالحهم ،
ويتبجح بشرية أمامهم بلا حياء ولا خجل لا من الله ولا من خلقه ، ودون مراعاة لشعور الآخرين الذين لا يدخنون ، ولا احترام لهم ولا مبالاة بحقهم .
ولقد صار الدخان عند كثير من الناس كالمباح ، وذلك من جهلهم بدينهم وجهلهم بما ينفعهم ويضرهم بل إن بعضهم وخاصة صغار السن يظنون أن شربه نوع من الرجولة والوجاهة والتطور والتقدم ، فالسيجارة معه صباح مساء أينما توجه وحيثما سار ، فلا يجد لذة ولا استمتاعاً ـ بزعمه ـ إلا في أحضان تلك اللفافة الخبيثة .
نسأل الله السلامة والعافية من هـذه الحال المزرية ، ونسأل الله لنا ولهم الهداية والصلاح.
الأمراض الناتجة عن التدخين :
أخي المدخن :
إن الناس يرعبهم مرض السرطان ، وترتعد فرائضهم عند ذكره خوفاً وفزعاً منه ، وأنت تلقي بنفسك في براثنه ، وتقدم عليه بخطا حثيثة مسرعة ، فهل يليق هـذا الغافل ؟ ! وقد قال تعالى : { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } [ البقرة :195 ] .
إن الدخان سبب للإصابة بأمراض كثيرة وخطيرة ، فهـو يحث الأضرار في الفم والأسنان ويسبب ضيق الصدر وصعوبة التنفس ، ويسد مجاري الدم ، ويسبب السعال والسل الرئوي والكحة الشديدة ، ويسبب الهزال وشحوب الوجه ، ووجع الرأس والموت المفاجئ ، وتدمير الرئتين والقرحة ، ويسبب الأرق وحدة المزاج ، ويصيب الجهاز البولي والكلى والحالبين والمثانة ، ويتسبب أيضاً في أمراض الأنف والحنجرة ، إلى غير ذلك من الأمراض التي لا حصر لها ، وذلك حسب ما قرره الأطباء وأعلنوه في نشراتهم .
ندعو الله سبحانه وتعالى السلامة من هذا المرض وأن يحمي شباب هذه الأمة من القاتل البطيء (( التدخين))
* * * عا ا ا ا شق الورود * * *
الحمد لله الذي أحل لنا الطيبات ، وحرم علينا الخبائث ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . أما بعد :
فلقد نهى الله تعالى عبادة المؤمنين عن كل مايضر أبدانهم وينقص أديانهم ويحبط أعمالهم من كل مسكر أو سلامتهم ، قال تعالى :
{ ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث } ( الأعراف 157 ) .
والخبائث : هـي كل ما يستخبثه الطبع وتستقذره النفس وكان تناوله سبباً للضرر والمرض ، فالأصل في المضار الحرمة .
ومن هـذه الخبائث الدخان المكون من التبغ والنيكوتين ونحوهما ، الذي ابتلى بشرية كثير من أبناء المسلمين صغاراً أو كباراً ، حتى أصبح الكثير منهم يجاهر به أمام الناس صالحهم وطالحهم ،
ويتبجح بشرية أمامهم بلا حياء ولا خجل لا من الله ولا من خلقه ، ودون مراعاة لشعور الآخرين الذين لا يدخنون ، ولا احترام لهم ولا مبالاة بحقهم .
ولقد صار الدخان عند كثير من الناس كالمباح ، وذلك من جهلهم بدينهم وجهلهم بما ينفعهم ويضرهم بل إن بعضهم وخاصة صغار السن يظنون أن شربه نوع من الرجولة والوجاهة والتطور والتقدم ، فالسيجارة معه صباح مساء أينما توجه وحيثما سار ، فلا يجد لذة ولا استمتاعاً ـ بزعمه ـ إلا في أحضان تلك اللفافة الخبيثة .
نسأل الله السلامة والعافية من هـذه الحال المزرية ، ونسأل الله لنا ولهم الهداية والصلاح.
الأمراض الناتجة عن التدخين :
أخي المدخن :
إن الناس يرعبهم مرض السرطان ، وترتعد فرائضهم عند ذكره خوفاً وفزعاً منه ، وأنت تلقي بنفسك في براثنه ، وتقدم عليه بخطا حثيثة مسرعة ، فهل يليق هـذا الغافل ؟ ! وقد قال تعالى : { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } [ البقرة :195 ] .
إن الدخان سبب للإصابة بأمراض كثيرة وخطيرة ، فهـو يحث الأضرار في الفم والأسنان ويسبب ضيق الصدر وصعوبة التنفس ، ويسد مجاري الدم ، ويسبب السعال والسل الرئوي والكحة الشديدة ، ويسبب الهزال وشحوب الوجه ، ووجع الرأس والموت المفاجئ ، وتدمير الرئتين والقرحة ، ويسبب الأرق وحدة المزاج ، ويصيب الجهاز البولي والكلى والحالبين والمثانة ، ويتسبب أيضاً في أمراض الأنف والحنجرة ، إلى غير ذلك من الأمراض التي لا حصر لها ، وذلك حسب ما قرره الأطباء وأعلنوه في نشراتهم .
ندعو الله سبحانه وتعالى السلامة من هذا المرض وأن يحمي شباب هذه الأمة من القاتل البطيء (( التدخين))
* * * عا ا ا ا شق الورود * * *
